ﺛﻼﺙ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ

ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﻜﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﻮ-: ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒﻮ : ﻇﺎﻟﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭ ﻗﺎﺳﻴﺔ.. ﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻜﺮ ﻋﻨﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺪّﺭ ﺃﻯ ﻇﺮﻭﻑ .. ﻭ ﻻ ﺑﺘﺘﺬﻛّﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .. ﻭ ﺗﻤﻼﻙ ﺑﻰ ﺍﻟﻐُﺒُﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻮﻑ .. ﺑﺘﺴﺮﻕ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺴُﺘﺮﺓ .. ﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﺟﻮّﻩ ﺇﺣﺴﺎﺳﻚ.. ﺃﻣﻞ ﺑﻜﺮﻩ .. ﺗﻌﻴﺶ ﺯﻭﻝ ﺭﻭﺣﻮ ﻣﻄﻔﻴﺔ .. ﺻﺎﺣﺒﻮ ﻭﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨُﻠﻌﺔ .. ﻭ ﻗﺎﻝ - ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻮ - ﺑﻰ ﺳﺮﻋﺔ : ﺩﻯ ﺯﻭﻟﺘﻚ !؟ ﻳﺎﺧﻰ ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ ! ﻣﺆﻛﺪ ﺩﻯ.. ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺮﺝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ-: ﺻﺎﺡ .. ﺍﻟـﺰﻣﻦ ﺟﻬـﺠﺎﻩْ.. ﺻﺎﺡ .. ﺍﻟـﻄﺮﻳﻖ ﺗﻮّﺍﻩْ ﻟﻜﻨﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺃﻣﻞ .. ﺗﻔﺮَﺝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ْ ﺟﺎﻳﻴﻜﻰ ﺃﻭﻓﻰ ﺣﺒﻴﺐ.. ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻭ ﺻﺒﺮﻭ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﻤﺮ ﻣﺎ ﺑﻐﻴﺐ.. ﻓﻰ ﻋﺰ ﻟﻴﺎﻟﻰ ﺍﻵﻩ ْ ﻃﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﻨـَّﻔـَﺲ ﺟـُﻮّﺍﻯ.. ﻭ ﺍﺣﻼﻣﻰ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻯ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻗﻰ ﺑﻬﺪِﻯ ﺧﻄﺎﻯ.. ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺒﺎﺣﻚ ﺗﺎﻩْ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺣِﻠﻤﻨﺎ ﺭﺍﺡ.. ﻏـُـﻤـّﺔ ﻭ ﺃﻛﻴﺪ ﺗـﻨﺰﺍﺡ ﺑﺎﻛﺮ ﺗﺠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ.. ﻭ ﺗﻘﻮﻟﻰ... ﻳـﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻙ-: ﻣﺎﻓﻰ ﺣﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬـﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﻝ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭِﻙ ﺇﻧﺘﻰ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﺍﻟﺒـِﺒﻴﻌﻚ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺇﻧﺘﻈـﺎﺭِﻙ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺷﻨﻮ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻮ ؟ ﻛﻠـُّﻮ.. ﺣﺒـّﻴﺘﻚ .. ﻋـِﺸﻘﺘﻚ ﺑﻰ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻳﻐﻴﺐ ﻭ ﻳﺮﺟﻊ .. ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻛﻠﻤﺘﻮ... ﺇﻓﺘﻘﺪﺗﻚ ﻭﻛﺘﻮ ﻓﻰ ﺑـُﻌﺪﻙ ﺑﻌﻴﻮ.. ﻭﺣﺒﻮ ﺷﺎﻏﻞ ﻛﻞ ﻭﻛﺘﻚ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺻﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﺼﻴﺮﻙ.. ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻝ.. ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﻋﺪّﺗﻚ ﻣﺎ ﺗﻔﺮِّﻃﻰ ﻓﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ.. ﻛـُﻮﻧﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻓﻮ ﺃﻟﻒ ﻭﻳﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ.. ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﺃﺻﻠﻮ ﺿَﻌﻒ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻓﻴﻜﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺒﺪِّﺩ ﻛﻞِّ ﺧﻮﻓﻮ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴـﺶ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻨﺴﻰ.. ﻭ ﻋـُﻤﺮﻭ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻇﺮﻭﻓﻮ ﻣﺎﻓﻰ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦَ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ.. ﺑﺲ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻰ ﺯﻭﻝ ﺑﻘﺪِّﺭ ﺯﻭﻝ ﺣﺒـﻴـﺒﻚ .. ﻣﺎ ﺑﺴﻴﺒﻚ.. ﻭﻟﻰ ﺳﻨﻴﻨﻚ ﻣﺎ ﺑﻮﺩِّﺭ ﺃﻭﻋﻰ ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﻰ ﺧﺮﻳﻔﺎً.. ﺑﺮﻗـُﻮ ﻃـُﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺴﻬـِّﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﻮ ﻓﺎﺕ ﺭﺑﻴﻌﻮ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺨﺪِّﺭ