ﺷﻜﺮﺍًً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎ ﻭﻫﻢ

ﺷﻜﺮﺍًً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎ ﻭﻫﻢ- ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎﻭﻫﻢ ﻣﺎﺗﻬﺒﺶ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﻟﺴﺎﺗﻮ ﻻ ﻃﺎﺏ.. ﻻ ﺇﻟﺘﺌﻢ ﻭﻟﺴﺎﻱ ﺷﺎﻗﻪ ﻏﻨﺎﻱ ﻧﺤﻴﺐ ﻟﺴﺎﻳﺎ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﺃﻟﻢ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻋﺼﺮﻧﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺒﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺩﻡ ﻣﺎﺟﻬﺠﻬﻨﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺟﻔﺎﻙ ﻣﺎﺷﺎﻙ ﻟﻲ ﺩﺭﺏ ﺇﻧﻌﺪﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮﺍﻱ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺭﺍﻓﻌﺎﻙ ﺑﺈﻋﺘﺰﺍﺯ ﻧﺎﺭﺍً ﻣﻮﻟﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﻋﻠﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﺘﻤﻴﺤﻚ ﺃﻧﺰﻟﻚ ﻭﺃﺩﻭﺱ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻚ ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺭ ﺗﺤﺘﻮﻳﻚ ﺇﻧﻌﻞ ﺃﺑﻮﻙ.. ﻳﺎﺷﻮﻕ ﺃﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻓﺖ ﻟﻴﻮ ﻭﺇﻧﻌﻞ ﺃﺑﻮﻙ.. ﻳﺎﻋﺸﺮﺓ ﻣﺎﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻮ ﻭﺍﻧﻌﻞ ﺃﺑﻮﻙ.. ﻳﺎﺫﻛﺮﻯ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺟﺮﺟﺮﻙ ﻟﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﻨﺴﺮﻗﻲ ﻭﺗﺠﻴﻮ ﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎﻭﻫﻢ ﺑﻔﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻓﻜﺮﺓ ﻟﻲ ﺣﺲ ﻣﺎﻣﺼﻴﺐ ﻭﻣﺎ ﺑﻔﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻓﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺩﺍﻓﻲ ﺃﺳﻤﻴﻮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻟﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﻠﻐﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺇﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﺬﻝ ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺃﻭ ﻗﺴﻤﺔ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﺷﺎﻥ ﺇﻧﺖ ﺗﺘﻮﺍﻟﻒ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺃﻭﻫﻰ ﺧﻴﻂ ﺧﺎﻳﻔﺎﻫﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻲ ﺩﺑﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﺨﻴﺐ ... ﻟﻮ ﺧﺎﺑﻦ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺟﻮﺍﻱ ﻭﻓﺘﺮ ﻏﻨﺎﻱ.. ﺷﺎﻥ ﺩﻭﺯﻧﻚ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻧﻐﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻮﺩ ﺻﺪﻕ ﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎﻭﻫﻢ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻗﺎﻡ ﻳﺎﺑﺲ ﻛﺄﻧﻮ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺇﺗﺮﻭﻯ ﻭﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﺩﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﺮﺿﺎﻥ ﻭﻣﻌﺪﻭﻡ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺟﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﺴﺎﻭ ﻣﺴﺘﺘﺐ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺮﺽ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺗﻬﺰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﻃﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﻝ ﺩﺍﺭ ﺇﻋﺘﺮﺽ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺴﻪ ﺑﻤﺮﻕ ﻭﺑﻌﺘﺮﺽ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺘﺮﺽ.. ﻟﻮﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪ ﻓﺎﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺷﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ.. ﺇﺗﻘﺎﺳﻤﻮ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﻨﻀﻴﻒ ﻭﺑﻘﻰ ﺣﻤﻠﻮ ﺣﺎﺭ ﻗﺎﻡ ﺷﺎﻓﻠﻮ ﺻﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻤﻮﺕ ﺑﺎﻹﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﺃﻫﻮ ﻧﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺯﺣﻤﺘﻪ ﺑﻨﻮﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺑﺠﺮﻥ ﻭﺭﺍﻙ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺷﺪﺕ ﺃﺯﻣﺘﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺑﻨﻮﺕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺗﺒﺮﺍﻫﺎ ﺑﺖ ﺑﺘﺪﻭﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺠﺰﻣﺘﻪ ﻓﺈﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺭﻛﻨﺖ ﺟﻮﺍﻱ ﻣﺎﻻﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﻭﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎﻭﻫﻢ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻗﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﻧﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺟﻮﺍﻙ ﺧﻠﻴﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﻳﺨﻮﻥ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺗﻚ ﻳﺎﻭﻃﻦ ﻣﺎﻫﻤﻨﻲ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﻮﻥ ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺖ ﻟﻴﻚ ... ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺘﻤﻚ ﺍﻟﻀﺮﻭﺡ ﻭﺗﻨﺰﻓﻚ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺃﻭﻋﺎﻙ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻀﻠﻤﺔ ﻣﺎﺭﻣﺰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻑ ﻣﺎﺗﻐﺮﻙ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻟﻮ ﻳﺠﻴﻚ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎﻭﻫﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺇﻣﻌﻪ ﻟﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺖ ﻭﻋﻪ ﻳﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺑﺮﺍﻱ ... ﻳﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻟﻮﻣﺮﻗﻦ ﺻﺪﻕ ﻣﺎﻑ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﺴﻜﺖ ﻭﻳﺴﻤﻌﻪ ﻏﺼﺔ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻻﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﺑﻠﻌﻪ ﺃﻧﻜﺮﻧﻲ ﻗﺒﺎﻝ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺗﺨﺪﻋﻪ ﺃﻧﻜﺮﻧﻲ ﻳﺎﺗﻠﺞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻭﺃﻧﻀﻢ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻣﻮﻟﻌﻪ ﻭﺳﻮﺣﻨﻲ ﺟﻮﺍﻙ ﺑﺈﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺎﺿﻲ ﻟﻤﺂﺳﻲ ﻣﺮﻭﻋﻪ ﻭﺷﻜﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻳﺎﻭﻫﻢ